رفضت لجنة مهجّري فلسطينيي سوريا في لبنان، قرار "أونروا"، رفض تسجيل أيّ عائلة فلسطينية قادمة من سوريا ضمن برنامج المساعدة النقدية بدءًا من مطلع آب/أغسطس الجاري.

ووصفت "اللجنة"، في تصريحات صحفية قرار رفض تسجيل أيّ عائلة فلسطينية قادمة من سوريا ضمن برنامج المساعدة النقدية بأنه "مجحف، ويأتي ذلك ضمن سلسلة التقليصات التي تقوم بها الوكالة بحق اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في الأراضي اللبنانية والسورية".

ودعا المسؤول الإعلامي للجنة، أحمد طعمة، المعنيين في "أونروا"  إلى ضرورة إعادة النظر بالقرارات التي تزيد من أعباء اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة زيادة المستحقات النقدية للمهجرين الفلسطينيين القادمين من سوريا الى لبنان.

وطالب طعمة بـضرورة إطلاق الوكالة نداءً طارئاً لحشد الدعم العاجل لجميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل غلاء المعيشة، وارتفاع إيجارات المنازل، واشتراكات الكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الجنوني.

والجدير بالذكر أن "أونروا" أصدرت، قبل أيام قليلة، قراراً بوقف تسجيل اللاجئين الفلسطينيين الوافدين من سورية إلى لبنان في إطار برنامج مساعداتها المالية الدورية،  وذلك بدءاً من الأول من آب.

وبررت "أونروا" قرارها بسبب نقص في التمويل لديها، ولتتمكّن من تقديم المساعدة المالية لفلسطينيي سورية الذين يعيشون حالياً في لبنان.

وتقدمت "أونروا" التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

ووفقاً لإحصائيات "الأونروا"؛ وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين- السوريين في لبنان إلى حوالي 27 ألف لاجئ حتى العام 2020، حيث يعيش معظمهم بالمخيمات والقرى، وسط ظروف إنسانية واجتماعية صعبة.(İLKHA)